السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدايةً: أنا شاب أبلغ من العمر 19 عاماً، قبل فترة بسيطة علمت أن لدي قلقا محتقنا، ورغم أنه كان بسيطا مقارنة بأنواع أخرى، إلا أنه عطل حياتي بشكل كبير، فقد كنت منعدم الثقة تقريباً، وأعاني من قلة الحافز، وكان يراودني أحياناً شعور بأنني أقل من الآخرين!
الآن -الحمد لله- بفضل الصلاة وقراءة القرآن، وتمكني من معرفة السبب الرئيس، فإنني أفضل بكثير، لكنه لم يختف كلياً فأنا أحتاج لبعض الوقت.
السؤال هنا: هل عند زوال هذا القلق المحتقن كلياً ستزول الأعراض التي كنت أعاني منها؟ أي هل هنالك علاقة مباشرة ما بين القلق وهذه الأعراض (قلة الثقة وغيرها)؟
وسؤال آخر مهم جداً: أنا أعاني من هذا القلق منذ ما يقارب 7 سنوات، فهل تأخرت أكثر من اللازم في اكتشافه، بما أني أبلغ الآن 19 عاماً؟