السؤال
السلام عليكم.
سعيدة لأني تمكنت من الكتابة لكم.
أنا في معاناة منذ نحو 9 أشهر، حيث بدأت معاناتي بنوبة هلع تعرضت لها في منتصف الليل وأنا نائمة، ولأنها صادفت أزمة كورونا والحجر الصحي، فأنا لم أتلق العلاج المناسب، ودخلت في متاهات ظننت أني مصابة بالقولون لكثرة الغازات والإمساك، وآلام غريبة في البطن.
امتنعت عن الطعام، وصرت أخاف الأكل فخسرت 15 كلغ في شهرين، وبقيت أدور في دوامة اكتئاب وأرق وآلام ودوخة، وأنتظر الموت في كل لحظة.
الحمد لله، ابتعدت عن كل شيء إلا صلاتي، والقرآن، فواصلت حفظي للقرآن، وحافظت على صلاتي في وقتها، كما تعودت دائماً، ومع الدعاء قرأت أحد الاستفسارات في موقعكم، وكانت مثل حالتي، فعرفت أني أعاني من قلق المخاوف.
هذه مقدمة، والمشكل الذي أعاني منه الآن هو ضيق التنفس الدائم، حتى أصبحت أخاف أن أغادر البيت، حتى لا ينقطع نفسي وأنا مع الناس.
كما أني أعاني من تعب مزمن في الجيوب الأنفية، ساعدوني أرجوكم، علماً أني كشفت على قلبي، وكان سليماً، لكن لم أفحص صدري، فأنا أحس بضيق شديد، وصعوبة التنفس، وأعاني أيضاً من ارتجاع صامت، فلا أدري ما هو سبب ضيق التنفس الذي أصبح عقدة لي!
أشكركم، وآسفة على طول الشرح، لكن لشدة معاناتي. وتقبلوا فائق احترامي.