السؤال
السلام عليكم.
لدي استفسار، كنت أعاني من قلق واختلال أنية، مع نوبات الهلع، ولكن بدأت بأخذ علاج سيروكسات لمدة ٦ أشهر متواصلة، وكانت ١٢.٥ ملغ، في اليوم حبة واحدة، وتركت العلاج لأني أحسست بأني تشافيت -والحمد لله-، والآن تقريبا قد مر على تركي له تقريبا ٤ أشهر، على ما أعتقد أو ما يقاربه، وأحسست بفرق كبير جدا جدا بعد تركي له، زالت كافة الأعراض، وأشعر بنفسية جديدة أخرى لم يسبق لي أن أحسست بها، ولكن مشكلتي الآن أنه بعد فترة الدورة الشهرية بيومين أو أكثر -فترة التبويض- أشعر بأعراض تشابه الأعراض السابقة التي كانت تجتاحني من قلق شديد، وقد يصل الشعور بأني لا أشعر بذاتي، وأستغرب ما حولي، أشعر أن هناك شيئا يضايقني ويزعجني ومتغير علي، ولكن لا أقوى على معرفة ما هو، وما السبب.
بالإضافة إلى أني أفقد التركيز بشكل رهيب، وأشعر أن مخي فارغ، وعدم القدرة على التفكير، وشعور بانزعاج شديد جدًا، وعدم ارتياح، بالإضافة إلى وسواس أحيانًا.
تقريبًا في هذه الفترة تتسلط علي هذه الأعراض ثم تبدأ بالزوال، وتتكرر في نهاية كل دورة، إلا أنه في فترة الدورة قليلاً ما تأتي، إنما تأتي دائمًا في النهاية! هل هذا الأمر طبيعي؟ وما الذي يمكن فعله لتجنب هذا الأمر؟ مع العلم أني منذ تخرجي وأنا أمسك الهاتف بشكل يومي ومتواصل لساعات طويلة جدًا، مع معاناتي مع الفراغ، هل لهذا دور في ما يحصل؟ أم للدواء الذي كنت أتناوله دور؟
شكرا لكم كثيرا على ما تبذلونه في سبيل مساهمتكم بشعورنا للأفضل.