السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مررت بفترة في حياتي قد هداني الله فيها إلى صراطه المستقيم، وقد استقمت فصرت أحاول أن أصلي الصلاة في ميقاتها، وقد توقفت عن قول الكلام البذيء، وسبحان الله أصبحت أفضل بكثير في حياتي، خاصة في المستوى الدراسي، لكن في يوم من الأيام في أحد مواقع التواصل وجدت بأن فتاة قد راسلتني للتعارف، هنا قمت بخطأ، وهو أنني لم أسأل نفسي إن كان حديثي معها سيرضي الله أم لا، فتحدثت معها أياما حتى تعلقنا ببعضنا، بعدها سألت نفسي ما إن كان حديثي معها دون سبب وجيه حرام، أم لا، فرأيت فتوى في هذا الموقع تقول بأن عليّ أن أتوقف حالا عن مراسلتها، فالذي فعلته هو أنني قلت لها: علينا التوقف عن مراسلة بعضنا، وقلت لها: بأنني سأحظرها من الموقع، فتوسلت لي بأن لا أحظرها، لكنني قلت: لا، وحظرتها، ولم أراسلها منذ حولي 3 أيام.
سؤالي هو: هل ما قمت به صائب ويرضي الله أم أنني أخطأت؟ لأنه دائما يراودني شعور أنني أخطأت في حقها.
وشكرا.