السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السادة الكرام: أنا متزوج منذ أكثر من 16 سنة -والحمد لله- حياتنا مستقرة، وهناك تفاهم ومودة بيني وبين زوجتي، أعاملها بما يرضي الله، لم أتذكر مرة واحدة أني أسأت معاملتها أو أقدمت على أي فعل يجرح مشاعرها طوال مدة زواجنا.
لقد ابتليت زوجتي بالفشل الكلوي منذ أول زواجنا، أكرمني الله -سبحانه وتعالى- برعايتها والوقوف بجانبها حتى تمت عملية زراعة الكلى -والحمد لله- الحالة مستقرة.
لاحظت بعد الزراعة أن هناك فتوراً واضحاً في العلاقة الزوجية، تحملت كثيراً واحتسبت، وقرأت كثيراً لكي لا أظلم زوجتي، ووجدت أن الأدوية التي تتناولها تؤثر على الرغبة في العلاقة! أنا الآن لم أعد أحتمل، وأصبح هذا الاحتياج يؤرقني ويؤثر على حياتي، فكرت جدياً في الزواج بأخرى ولكني لا أريد أن أجرح مشاعر زوجتي.
أريد النصيحة، هل أصبر وأتحمل -بالرغم من صعوبة التأقلم ومخافة الوقوع فيما يغضب الله- أم أتزوج بأخرى؟
شكراً لكم، وجزاكم الله خيراً.