السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم جزيل الشكر والامتنان على ردودكم ومساعدتكم الدائمة، وجزاكم الله خير الجزاء.
منذ مدة أرسلت لكم استشارة، وجزيتم خيراً، أفدتموني أنه أمر نفسي.
سؤالي عن الشعور بعدم الاتزان أثناء المشي والاسلتقاء والجلوس، علماً بأني كما ذكرت لكم سابقاً زرت طبيب اختصاصي أذن وأنف وحنجرة، ولم يجد شيئاً إلا التهاباً بسيطاً في عصب الأذن اليمنى، علماً بأنه عمل كافة الاختبارات للأعصاب، وصورة للرأس والأذن.
الآن ما يزعجني هذا الشعور، وتحدث دوخة عند الالتفاف لليمين، وليس في كل مرة، وحدثت معي مرتين أثناء تمارين المشي، وكانت قوية جداً مثل الصاعقة في رأسي.
كافة الفحوصات والتحاليل والأشعة لا يوجد بها شيء، ووصف لي الطبيب الخاص باسترك 16 مرتين يوماً لمدة شهرين وحالياً لي باستخدامه أسبوعين.
يكثر شعور عدم الاتزان عند التركيز بنفسي وبجسدي والتفكير فيه، وبارتفاع ضغط الدم.
ولله الحمد، قد تم ضبط جرعة ارتفاع ضغط الدم، وبعد مراجعات عديدة أخبرني الدكتور أن الارتفاع الذي لدي هو ارتفاع توتري، والخوف والقلق والوسواس، وحتى أحياناً عند الدخول للقياس أشعر بالدوخة من سرعة ضربات قلبي، وعند القياس في المنزل يكون بالمعدل الطبيعي.
ذهبت لدكتور عظام، وبعد التحاليل والأشعة، وبعد الفحص السريري أخبرني أني أعاني من مرض الفيبورولجيا، لدي خشونة بالرقبة، وشد وتشنجات، وأخبرني كذلك أن الدوخة تحدث بسبب الخشونة لضغط الفقرات على العصب، وتحتاج للعلاج الطبيعي، وأتممت العلاج الطبيعي.
ما رأيكم؟