السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا آنسة 25 عاماً كنت أعاني من آلام بالصدر ناحية القلب بسيطة، قليلاً ما كانت تشتد، وكنت أعتقد أن هذا أمر طبيعي لكل الناس، ولكن من عامين شعرت بألم شديد في القلب استمر دقائق ومن شدة الألم كنت أبكي وبعدها بقيت فترة لا أقدر على بذل أي مجهود حتى في الكلام، وتكرر الأمر بعدها بعدة أيام، وخلال هذا الوقت وبعده كنت أشعر بألم يأتي مرة ويذهب، ولكن أقل في الألم وتجاهلت الموضوع، ومن حوالي عشرة أيام جاءني نفس الألم واستمر دقائق وتكرر مرة أخرى في مساء نفس اليوم مع نفس الأعراض من عدم القدرة على بذل مجهود ونهجان.
فذهبت إلى طبيبة وبعد الفحص أجرت لي رسم قلب ووجدت أن النبض سريع (هذا ما قالته لي) وطلبت مني عمل موجات صوتية على القلب، وبعد عمل الموجات الصوتية قال لي الطبيب الذي قام بها: إنه يوجد ارتخاء بسيط في الصمام المترالي والنبض سريع، وهذا أمر بسيط لا يستوجب القلق وطلب مني أن لا أدع شيئاً يؤثر على حالتي النفسية، وأنه بما أن هذا الألم يأتي في فترات متباعدة فلا داعي للقلق، وهذا ما كررته على الطبيبة المعالجة وكانت قد وصفت لي أندرال 10 مجم مرتين يومياً وفيتامين، وعندما سألتها: كيف أتوقف عن أخذه لأني سأتزوج بإذن الله بعد شهر؟ قالت: عادي شهر أو أقل فأوقفته بعد أسبوع؛ لأني أحسست من كلامها أنه لا يؤثر.
سألت كثيراً من الأطباء وقالوا: إن الأمر بسيط، بل هذا الارتخاء لا يعتبر مرضاً.
أريد أن أعرف هل لهذا الألم علاج؟ فهو يؤلمني كثيراً وأبقى بعده متعبة، وماذا أفعل كلما جاءني الألم؟
وآسفة على الإطالة.
وجزاكم الله خيراً.