السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وأشكركم على هذه الخدمة.
لقد أصبت بحمى روماتيزمية منذ حوالي 20 عاماً مضت، أصبت على أثرها بضيق في الصمام المترالي، وكان الضيق شديداً، مما استدعى التدخل الجراحي، وعملت لي عملية توسيع بالصمام دون تغييره، وبعدها عشت حياتي طبيعية مائة بالمائة، وتزوجت وأنجبت طفلين، ولكن عند حملي بطفلتي الثالثة بدأت أشعر بتعب من قلبي، وعندما راجعت طبيب قلب قال لي: إن الصمام بدأ في التراجع، وأعطاني موعداً لكنترول جديد بعد الولادة، وبالفعل تمت الولادة طبيعية، وبعد ولادتي بستة أشهر رجعت لطبيب القلب وعمل الفحوصات.
مع العلم أنني لا آخذ أي نوع من العلاج، إلا أنه أثناء الكنترول هذا صرف لي حبوب الدوقوقسين حبة يومياً بمعدل 0.125 هكذا لمدة ثمان سنوات تقريباً، أي: من بعد ولادتي لابنتي منذ عام 98، ولكن ما حدث لي الأيام الماضية بالتحديد هو أنني كنت أتناول حبوباً لمنع الحمل ومرضت جداً من الرحم وتوقفت عن الموانع، وفجأة وجدت نفسي حاملاً.
وأول بداية الحمل شعرت بنبض قلبي سريعاً جداً، وفكرت في إسقاط الجنين، إلا أن قدر الله كان أسرع، فقد أصبت بجلطة في الشريان الأورطي يوم 1-12- 2005، ولكن ولله الحمد تم تلافي الأمر، وعملت لي عملية قسطرة، وتم سحب الدم المتجلط، وبعدها عملت لي عملية إجهاض.
والآن أخرجت إلى بيتي فترة نقاهة، ولكن علي العودة للمستشفى لإجراء عملية تغيير الصمام.
ما أردت الاستشارة بشأنه هو أن البرفسور الذي يريد أن يجري لي العملية في مستشفى بيرن في سويسرا لم يعطني فرصة الاختيار، أي قال لي هناك صمامات صناعية وصمامات حيوانية، ولكن أنا لا أفضل عمل الحيوانية؛ لأنها لا تؤدي وظيفتها 100%، وعمرها قصير، وبعدها سوف تضطرين للتغيير، ولن تكون عملية التغيير الثانية سهلة، فأنا لا أفضل لحالتك الحيوانية، وإنما الحيوانية أعملها لكبار السن لأنهم لا يبذلون جهدا كبيرا، والفترة القصيرة تكفيهم، وقد رفض التغيير بالحيواني وقال أنه لا يتحمل مسؤليته، وأنا أفضل الحيواني لأن الصناعي أحتاج معه إلى تناول دواء السيولة مدى الحياة وأنا لا أحب هذا.
علماً بأنني لا أرغب في الحمل مرة أخرى، سؤالي هو: ما الفرق بين الحيواني والصناعي؟ وبم تنصحونني؟ والرجاء الرد بسرعة حتى أقرر قبل موعد العملية، فموعد العملية سيكون إن شاء الله في بداية شهر يناير المقبل.