السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي بدأت منذ خمس سنوات، فقد أصابني وسواس قهري فجأة، فأصبحت لا أستوعب وجود الله والكون وكل شيء حولي، حتى أوضح أكثر كنت في يوم ما صليت العصر، وجلست أدعو الله وأحمده على نعمة الإسلام والإيمان، وأني أحبه وأحب الدين بخشوع جميل، وفي اليوم التالي توضأت لصلاة العصر وأنا أقول الشهادة، بعد الوضوء انقبض قلبي، وأحسست بأني لا أستوعب وجود الله، ولا أي شيء حولي، وفي نفس الوقت كنت لا أفتر من الدعاء والبكاء؛ خوفا من عذاب الله بأنني أصبحت هكذا رغم أني كنت قبلها بفضل الله محافظة على صلاتي في وقتها، وعلى حفظ القرآن، والقيام، والصيام بفضل الله.
في ذلك اللحين زرت طبيبا، وقال: لدي وسواس قهري، وأخذت دواء (paroxitine) تحسنت حالتي قليلا، وأشغلت نفسي بطلب العلم، وبعد عام أوقفت الدواء وتزوجت، ولكني لم أشف من الوساوس، ولكن كنت أجاهد نفسي.
بعد فترة من الزواج حصلت لي مشاكل وتطلقت، وزاد المرض عندي، لم يكن في وجود الله -والحمد لله-، ولكن تغير أصبح في العقيدة والإيمان واليقين، وعند تلاوة القرآن أوسوس وأشكك وأجادل في كل كلمة وآية.
عرضت نفسي على راق وأخبرته بالأحلام التي أراها فأجزم أني بي مس، ولكني لا أصرع، وليس لدي أعراض واضحة، أريد أن أعود كما كنت فلا أستطيع، فأنا أحس بآلام وخوف من سوء الخاتمة؛ لأنني أرى معتقداتي تتغير، وإيماني يضعف، ولم أستطع فعل أي شيء، وكأني لم أعد أجاهد نفسي كما كنت قبل وكأني تعودت.
مؤخرا وسوسة من اللقاح وأعراضه، فذات مرة غسلت فمي بصابون اليدين فأصبت بالتهاب في اللثة، ولم أشف منه منذ 3 أشهر، فهل من الممكن أن يسبب لي السرطان؟