السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر لكم ردكم السابق، وبارك الله بكم.
لقد اتبعت التوصيات، وبدأت بالعلاج السيبرالكس منذ ٣ أيام، كما ذكرتم، ولكن للأسف الأمر يزداد سوءاً، حتى بدأت أعاني من نوبات هلع، تمتد لساعات طويلة، يمكن أن تبدأ من المغرب إلى الفجر، وحقيقاً لم أعد أعلم إن كانت حقاً نوبة هلع أم ماذا.
أصبت بالكآبة، والتثاؤب المستمر، وأحاول الاستماع للرقية الشرعية، وسورة البقرة باستمرار، ولكن بدأت أعاني من ألم في أسفل الرأس، وثقل ووخز باليدين وخوف شديد وبكاء واختناق، وأشعر بوجود أحد بجانبي، وأنظر للزوايا كثيراً بغير قصد.
أعاني من هذه الحالات بشكل يومي، وأشعر بأنه الموت لا محالة، ولا أستطيع النوم، أحاول جاهداً محاربة هذا الشعور، ولكن لم أعد أعلم ما بي لكي أعالجه.
شخصيتي محبوبة، لدي الكثير من الصداقات، وكنت أتدرب على السياقة، وأبحث عن عمل ودورات تدريبة، أما الآن فلا رغبة لي بشيء، لقد عانيت سابقاً من الكثير من المشاكل، ولكن كنت أتجاوزها -بفضل الله- بكل قوة، ولم تؤثر علي.
لقد بدأت حالتي هذه منذ أكثر من أسبوعين بعد سماع خبر أكثر من حالة وفاة مفاجأة، ما سبب لي صدمة، بدأت الخوف كثيراً من الموت، إما على نفسي أو على فقدان أحد من أهلي، لقد انتقلنا إلى منزل جديد في هذه الفترة، فهل لهذا علاقة بما أشعر به؟ علماً أني بدأت بهذه الحالة قبل أن ننتقل.
أرجو أن أكون قد شرحت بشكل أفضل، وأعتذر عن الإطالة.