السؤال
أنا رجل أحب الخير، وأحب الله ورسوله، ولكني عاصٍ ومبتلى بضيق العيش، قرأت من نصائحكم بخصوص أمر الفتن وغيرها، لكن إلى الآن لم أصل إلى التوبة الكاملة.
وسؤالي لحضراتكم: أريد أن أكون من أهل الخير غير أني أسرفت على نفسي بالمعاصي، فافتريت، ومن يومي ويلازمني البلاء، ولكن أثر البلاء مؤلم، وكذلك أثر المعصية، غير أن المعاصي جذابة، وكل شيء حولي يدفعني إليها وأنا أكررها.
ولكني ألاحظ نفسي أدفع دفعاً قهرياً على فعل معصيتي، وأندم لعلمي بالله لكن ندمي قلّ، أو صار بارداً من تكرار الذنب، وإني لأحب أن أنفع الناس، غير أن المعصية سرقت مني كتاب الله، فأريد نصيحتكم وإرشادي إلى ما فيه مصلحة نفسي وديني.