السؤال
منذ عامين لدي نوبات خوف يحدث فيها أن أفقد شيئاً من عقلي أو غالبه لمدة قصيرة من 15دقيقة إلى ساعتين ثم أعود إلى حالتي الطبيعية.
في أثناء خوفي ينتقل إدراكي من الواقع إلى عالم آخر، وتكثر خاصة الوساوس، إذ دائماً ما تأتيني وساوس في الدين وفي كل شيء، وعند الرقاة يقولون: مس وسحر.
لا أستطيع دفع أي شيء إلا بمساعدة أحد، فمثلاً إن كنت على السرير، يصعب إلى غاية الاستحالة النهوض أو الميل عنه.
مرة، حدث الخوف وأتى الوسواس أن أتلفظ بكُفر النبي عليه الصلاة والسلام، ولكني دفعته مراراً وتكراراً حتى لا أدري كيف تلفظت بهذه الجملة: كفر محمد.
في نوبات خوفي أنسى كُل ما حدث ولا أتذكر إلا القليل، وأنا الآن لا أعرف ماذا حدث في ذلك الوقت بالتفصيل وهذا فقط ما أتذكره.
لدي يقين أنني دفعته ولم يكن اعتقاداً قلبياً بالقول، وخرج لفظاً مرغماً.
ما حُكمي الآن؟ هل خرجت من ملة الإسلام؟ للحادثة عامان وتذكرتها الآن، ولا أدري بعد ذلك هل تبت أم لا؟ ولا أتذكر تفاصيل الأمر، وإن كنت قد تبت قولياً من اللفظ فهل تسمى توبة؟ هل يكون حكمي حكم من سب النبي عليه الصلاة والسلام فلا يستتاب ويقتل؟
أنا أحب النبي عليه الصلاة والسلام، وأنا شخص لا يطيق غير الإسلام، كيف أكفر عن ذنبي؟