السلام عليكم

أشكو دائماً منذ أن كان عمري 18 عاماً من وجود بثور في لحيتي عند حلاقتها، وتهيج شديد فيها عند تركها، ولقد ذهبت إلى أحد الأطباء، وقال لي: إن هذا الأمر سوف يزول مع الزمن، ولا أعلم هل سيزول، ولكني أريد شيئاً موضعياً، علماً بأن بشرتي جافة، وأرجو إفادتي بشيء أستخدمه قد يجعل الله فيه الشفاء.

لي استفسار آخر: أعاني من ضعف شعر الشارب عندي، حيث إن شعر ذقني يعتبر معتدلا، لكن شاربي لا ينمو بنفس معدل نمو ذقني، بل ينمو بمعدل أقل بكثير، فهل هناك كريمات أو شيء يمكنني أن أستعمله فيكثف لي شعر الشارب؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الذي تشكو منه يُسمى التهاب الأجربة (أي فوهات الشعر)، وهو بسبب طريقة الحلاقة الخاطئة، ولذلك دائماً ننصح بالحلاقة اليومية وفق ما يلي:

1- الغسل بالماء والصابون قبل وبعد الحلاقة.

2- استعمال شفرة جديدة حادة نظيفة.

3- تمرير الشفرة مرةً واحدة وبجهة الشعرة ونموها وليس عكس اتجاهها.

4- استعمال كريم أو لوشن مضاد حيوي، مثل الإريثرومايسين 2% بعد كل حلاقة، ومرةً أخرى يومياً.

5- أو ننصح بعدم الحلاقة مطلقاً، مع استعمال الغسل اليومي بالماء والصابون (Sebamed cleansing bar) مع المطهر اللوشن المذكور أعلاه، ولو لزم الأمر إضافة مضاد حيوي كبسولات (Vibramycin 100 MG ) يومياً مرة لمدة أسبوعين، مع حبوب مضادات الهيستامين كالكلاريتين مرة عند اللزوم 10 مغ، وذلك إلى أن تطول الشعرات ويصعب انغراسها بالجلد وتضعف ولا تعود، وإحداث الحكة أو الالتهابات التي تشكو منها.

أما البشرة الجافة، خاصةً موضع التهاب، فإننا ننصح بالكريم المضاد الحيوي الذي تستطيع احتماله، مثل الفيوسيدين، أو الباكتروبان، وبعد زوال الالتهابات يمكن استبداله بكريم مرطب عادي مثل ال( Oilatum gel)

أما الشنب، فهناك تفاوتٌ بين شخصٍ وآخر وبين موضعٍ وآخر في نسبة كثافة الشعر، ولكن لا بأس باستعمال البيبانتين لوشن مرتين يومياً موضع الشعر أو الشنب الخفيف على ألا يكون الجلد مجرداً من الشعر تماماً (لأن ذلك قد يوحي بالثعلبة).

وبالله التوفيق.