السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي بدأت منذ أكثر من ١٥ سنة بألم في المعدة، وشخصت على أنها قرحة وقولون عصبي، فحدث لي نوبات خوف شديد من الأعراض، شبه أعراض الموت، دقات قلب سريعة، وعرق، ودوخة، وعدم اتزان، وخوف شديد، وبدأت أنعزل عن الناس.
وبدأت رحلة الأطباء تقريبا كل يوم عند دكتور، تقريبا ذهبت إلى جميع التخصصات وكل شيء تمام.
في عام ٢٠١٧ حدث معي ذلك مرة أخرى ولكن بشدة، نوبات خوف شديدة، وتوهمت أمراض القلب، علما بأنني أجريت تخطيط القلب وإيكو، وتخطيط بالمجهود، -والحمد لله- كلها سليمة، وما أن خرجت من توهم بالمرض إلا ودخلت في الآخر.
ذهبت إلى دكتور قلب وأعطاني لوسترال ٥٠ وبعض الفيتامينات، -وبفضل الله وكرمه- حالتي تحسنت كثيرا على لوسترال، وبدأت كل الأعراض تتلاشى، وصرت بأحسن حال، وصرت اجتماعيا ولا أخاف من التوتر أو القلق، ولا الأعراض الجسدية والنفسية التي كانت تأتيني.
أخذت لوسترال لمدة سنة، وانقطعت عنه في أول ٢٠٢١، بدأت أحس بالنوبة ولكن خفيفة، أخذت ليبراكس ولكن التحسن خفيف، مع وجود بعض الأفكار بأنني مريض قلب، وبدأت في توهم الأمراض ومراقبة نفسي، مثل الضغط ودقات القلب والحرارة وغيرها مرة أخرى وبقوة.
منذ شهر ذهبت لأكثر من ١٠ أطباء، مع نفي أي شيء عضوي، ولكن لا يوجد شيء، فما الحل بارك الله فيكم، وهل يوجد علاج لحالتي لأنني لم أخرج من غرفتي.
آسف على الإطالة، حاليا آخذ ليبراكس منذ ٤ أيام فقط، واركاليون وحقن نيوروتون، وحقن ابينوسين فورت.