السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
متزوجة منذ خمس سنوات، وشاء الله عزوجل أن يتأخر الحمل، ونحن حتى اللحظة لا نعلم السبب الرئيس، قلبي يؤلمني وأحزن على زوجي، لأنه قارب الأربعين وإلى الآن لم يصبح أبا، أخاف أن يحتاج يوماً ما أن يتزوج لكي يلبي فطرته بتكوين ذرية، رغم أنه لا يزعجني ولا يحملني مسؤولية هذا التأخر، ودائم القول أن الله لم يأذن بعد، وأنه راض، لكن كلام الناس، نظراتهم، تعليقاتهم، سؤالهم الدائم والمتكرر، يجعل الصبر لدي في نقصان مستمر.
أخاف أن أظهر حبي لطفل ما كي لا تخاف والدته من الحسد، أستغفر الله، عقلي دائم المقارنة أن فلانة تزوجت بعدي بسنين وأنجبت -ما شاء الله-، والله لا أحسدهم، وأدعو الله لهم بدوام النعم، لكن أنا حزينة وأشعر بالنقصان وتأنيب الضمير، ما يزيد ألمي أننا لا نعلم ما السبب، ما هذا العقم غير المبرر، ادعوا الله لي، وأنجدوني بآيات تنزل السكينة على قلبي.