السؤال
السلام عليكم
أعاني من اضطراب نفسي منذ طفولتي، عدم الراحة، وضعف شخصيتي، عدم الرغبة بأي شيء، لا طعام ولا أصدقاء، لا أهتم بمن حولي أبدا، ولا تهمني التفاصيل، أدت هذه الحالة إلى ضعف جسدي وعدم الرغبة بالطعام أبدا، وضعف ذاكرة وانطواء، وليس عندي أصدقاء.
دائما مزاجي غير جيد وغير مسرور، وأضحك وأجامل كذبا، لا أفكر بالزواج بسبب هذه الحالة، أخاف من أدق التفاصيل حتى عند نومي، أستيقظ وأجد فراشي مبهدلا بسبب تقلبي الشديد.
غير قادر على تطوير نفسي، وأفقد الأمل والرغبة من كل شيء، أريد الخروج من حالتي لأصبح إنسانا طبيعيا، أصبح عمري 35 سنة، وأظن أنني لن أستطيع التغير.
المشكلة منذ بداية طفولتي ودخول المدرسة وأنا أعاني من هذه الحالة، وكأنني ولدت بها، لذلك لا أجد أملا، ولا يمكن أن أقول لأحد ما بداخلي، لأنني أعلم أنه لا أحد يقدر على مساعدتي، وسوف يدعمني بالكلام فقط والمواعظ.
أنظر للحياة على أنها تافهة، ولا يوجد فيها شيء ممتع، ولا تستحق الركض والتعب لأنني سوف أموت، أنا أعلم أنني مريض، وأعلم ما هو مرضي ومدرك بما أفعله، هل يمكن لشخص بمثل حالتي أن يشفى ويتغير؟
جربت الكثير من الطرق ومنها أخذ فيتامينات، أو المداومة على الصلوات، ولكن لم أستطيع الخروج من مرضي -للأسف-.