السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 23 سنة، لدي حالتان مختلفتان، أعاني منهما من القلب، قبل ٧ شهور، قمت بالتطعيم بلقاح كورونا البريطاني، وأصابتني نوبة تسارع قوية بالقلب استمرت أكثر من ٨ ساعات، وتم نقلي للمستشفى، وعمل كل الفحوصات اللازمة لي، والنتيجة (سليم 100%) تجاهلت الأمر، وعدت طبيعيًا. بعدها بـ ٣ شهور أصابتني نوبة تسارع وألم بالقلب، وكأن أحدا يضغط على صدري، وتم نقلي للمستشفى، وعملت الفحوصات التالية: تخطيط قلب، سونار القلب، تصوير الصدر بالأشعة السينية، فحوصات دم وغدة وفقر دم وجميعها سليمة.
بعد هذه الإجراءات أصبت بوساوس بإنني مصاب بمرض بالقلب لم يستطع الأطباء تشخيصه، وقمت بشراء ساعة ابل واتش لتخطيط ومراقبة نبضات القلب، وفي كل يوم أقوم بتخطيط القلب بالساعة 20 مرة باليوم، ويأتيني يوميًا من الساعة أني مصاب بحالة رجفان أذيني مرتين أو ثلاث مرات باليوم، رغم أن نبضات قلبي حينها تكون طبيعية إلى حد ما، لا تتجاوز 95 نبضة في الدقيقة، هل أنا مصاب برجفان أذيني والفحوصات الطبية لم تستطع اكتشاف ذلك؟ وهل الحالة نفسية أم فعلًا جسدية وتحتاج فحوصات ومراقبة أكثر؟!