السؤال
السلام عليكم.
وأشكركم على هذا الموقع الرائع.
أنا شاب عمري 30 سنة، سعيت جاهدا للزواج، وفي الآونة الأخيرة أرشدوني إلى فتاة تدرس أطفال الروضة في المسجد، أعجبتني من ناحية الجمال، وهي عفوية جدا، تتكلم وتضحك، تصلي، وتلبس الجلباب العادي، لكنها تسمع الغناء، وعندما قلت لها أنه حرام، لم تقتنع، وقالت: لا بد من عدم نسيان النصيب من الدنيا، وأيضا تنشر صورها في قصص الفيسبوك أو صفحتها أحيانا بالحجاب طبعا، وهذا الأمر لم يعجبني نهائيا، فسألتها، فقالت: أنشرها لصديقات معينات وأنت فقط.
أنا بحكم شخصيتي الجادة لم أعجبها، وقالت: أنت غامض جدا، ولا تتكلم كثيرا، وهكذا. وعندما حدثتها عن الشروط والسكن وجدتها موافقة، ولا تشترط كثيرا، وهذا الأمر أفرحني، فاستخرت الله عدة مرات، لكن لم أرتح لها، ولم يعجبني كلامها وانتقادها لشخصيتي، وسماعها للغناء، بالرغم من أنني أحسست أن قلبها طيب، وتغضب، وتعود.
وهي تريد مني قرارا في أقرب وقت، وأنا حائر، هل أتقدم لخطبتها وأتغاضى عن السلبيات التي ذكرتها، أم أبحث عن غيرها؟ مع العلم أنني بحثت كثيرا، وتعبت من البحث، وفي نفس الوقت أريد زوجة صالحة متدينة، تتفهمني، وأرتاح لها، وذات شخصية متوازنة.
أرشدوني عاجلا، وجزاكم الله خيرا.