السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد عصيت ربي، وأرجو المغفرة، فمن الله علي بالهدى، ولكني كنت أتوب وأعود للذنوب مرة أخرى، وفي أثناء هذه الفترة جائني وسواس ريح ووضوء -وبفضل الله- شفاني الله منهما والحمد لله، وبعدها أتاني أمر غريب فكنت كلما أدخل إلى الخلاء أحس بنزول شيء من البول بعد الاستنجاء، فكنت أغسل الملابس الداخلية وأرش عليها الماء، وأغسل ذكري مرة أخرى، ثم أخرج من الخلاء، ثم تعبت مما أفعله.
ذات مرة بعدما استنجيت جففت ونشفت فرجي فرأيت يخرج منه قطرات بول، وبعدها بعدة أيام بدأت بالاستجمار وارتحت ولله الحمد، ولكني كنت أمكث فترة طويلة في الخلاء، وأيضا استنكرت علي أمي ما أفعله وطلبت مني أن أكون طبيعيا مثلهم بالاستنجاء.
الآن أنا أريد أن أكون طبيعيا مثل كل البشر، يعني أريد أن أعود إلى الاستنجاء، فكيف السبيل إلى ذلك؟ وهل ما عندي وسواس أم مرض؟ وكيفية التخلص منه لأكون طبيعيا؟ وكيفية العلاج من هذا الأمر؟
بعدما استعملت الاستجمار كنت أضطر أحيانا إلى الاستنجاء فكنت بعدما أستنجي أقوم بتنشيف العضو وتجفيفه، ما حكم فعلي؟ وكيفية التخلص من كل ما عندي؟