السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 18 سنة، أنا من عائلة ملتزمة، والحمد لله عندما كنت بالرابعة عشر من عمري رأيت ابنة صديق أبي كانت محجبة آن ذاك، ولكنها الآن منقبة، ومن عائلة ملتزمة أيضا أصغر مني بثلاث سنوات، أعجبت بها وأحببتها ولم أكلمها بشيء يخل بالشريعة الإسلامية، أو بالآداب أبدا، ولكن كنت عندما أسمع صوتها أشعر بشيء داخلي لا أعرف ما هو وإلى الآن هي لم تتزوج.
أخبرت أمي أن تخطب لي ولم أقل لها من أريد، فرفضت لصغر سني، وهو 19 سنة، وقلة المال الذي أملكه، ولكن أنا والحمد لله أستطيع أن أدير عائلة، فعندي الوعي اللازم من الناحية الشرعية والدنيوية، وقد قالت لي أمي أنت تستطيع تحمل المسؤولية، لكنك صغير الآن.
وقد استشرت طبيب المسالك البولية الذي تعالجت عنده من مرض انحناء القضيب، وقال لي كلما تزوجت أسرع كان أفضل من الناحية الطبية والاجتماعية والشرعية والنفسية، وقد أخبر أخي الكبير بهذا الكلام؛ لأن أبي قد استشهد، وأخي قد أخبر أمي بهذا الكلام، فقالت لي انتظر سنة أو سنتين، وأنا لا أستطيع أن أصبر كثيرا لسببين الأول لأعف نفسي، وأبتعد عن ما يغضب الله سبحانه وأتبع تعاليم الإسلام، والثاني أخاف أن تتزوج الفتاة، فقد سمعت من أكثر من طرف أن هناك عائلة يريدون هذه البنت لابنهم، فما نصيحتكم لي؟ وما نصيحتكم لأمي؟
أرجو منكم جوابا يشفي صدري، وتقرأه أمي فتقتنع.
وجزاكم الله خيرا.