السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيراً، وأدعو لكم بالصحة والتوفيق.
مشكلتي تتلخص في نوبات هلع وقلق المخاوف، أعيش في سوريا، وعانيت الكثير والتنقل والنزوح، يصعب علي العثور على مختص نفسي.
في نهاية 2020م حصل لي سعال جاف علماً أني غير مدخن، وأحضرت الأدوية اللازمة، وبعدها بدأت أعراض غريبة، ذهبت لطبيب أعصاب وأعطاني ديانكسيت، سينارزين، تحسنت حالتي لمدة أسبوع، ثم عادت النوبات، وبدأت رحلة المشافي 7أشهر تحاليل دم، وغدد، وإيكو بطن، وتبين أن لدي كليةً واحدةً.
بقيت النوبات والخوف فأعطاني أحد الصيادلة دواء ديازيبام 5 وبالفعل، هدأت حالتي عليه، ثم ذهبت لطبيب الأعصاب لينظم لي الدواء، وأضاف توفرانيل 25 لمدة شهر، وبعدها لطبيب آخر أعطاني كلونازيبام واستالوبرام لمدة شهر، وبقيت النوبات، ثم طبيب آخر قام بمضاعفة الجرعة، وأضاف أونلازبين، لكن بسبب الضغط أجبرني صيدلي وغيره على إيقاف الأدوية.
عدت للطبيب الأول وأعطاني ديازبيام 5أنديرال10 بروزاك، وبالفعل مع تمارين الاسترخاء بموقعكم استطعت ترك ديازيبام، بعد شهر أوقفت الأدوية، بقيت النوبات لكن كنت قادراً على التجاوب معها حتى شفيت، بقيت حالة قلق توتر عضلات أو جفن العين، كما التحقت بجامعة أونلاين، وأكتب كثيراً فيها.
منذ أسبوع أصبت بضربة شمس، وعادت النوبات مع تشنج كبير بالبطن، وأشعر بالادرينالين، وخصوصاً وقت الخروج من المنزل، أحياناً أجلس وسط الطريق بسبب النوبة أو عند الجوع، وأتحدى في كل مرة الأعراض.
ما نصيحتكم بخصوص الدواء لأكمل جوانب العلاج، لدي خوف منه.