السؤال
السلام عليكم.
توفيت أمي يوم (20-08-2022) في المستشفى، لم يسمحوا لنا أن نحضر اللحظات الأخيرة، ولم أسمع منها أي كلمة، حتى قبل الوفاة بيوم، أبي سامحه الله يذكرها بشر، ويمنع الأشياء التي اشتريتها بمالي أن أتصدق بها عن أمي، وهو ليس محتاجًا لها.
طردني أنا وأخي، ولو لم نخرج، لجلب لنا الشرطة لنخرج من البيت، كانت أمي -يرحمها الله- تتصدق، وتصلي، وتصوم النوافل، وحتى في مرضها كانت تحمد الله كثيرًا، أبي ظلمها في حياتها وظلمنا، ونحن وإخوتي وحتى المجتمع يشهد بهذا.
أمي ماتت ووجهها منور أفضل مما كانت على قيد الحياة، وجسمها طاهر، ورائحتها طيبة.
خرجت وأخي إلى بيت بالكراء، ماذا نفعل؟! أنا في حيرة على أمي، أعلم أن الله كريم، وكانت تقول لي هذا، وأعمل جاهدًا بالدعاء والصدقات، وأبي لا يترك لنا مجالاً لبره، إذا ذهبت إليه سوف يجلب لي الشرطة، والله شاهد أني كلمته بأدب أن يكف عن ذكر أمي بأشياء غير صحيحة، وقال لنا الله يغفر لي ذنوبي، وأنتم لا، وهو يتبع "الصوفية" في ما يسمى بالزاوية، وقال كلّمت الله، وعندي مفتاح الجنة، وقعدت مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- وحكينا وضحكنا... وأشياء أستحيي من ذكرها، ولا يتسع هنا المجال لذكر كل شيء!
أفيدوني يرحمكم الله.