السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرًا للقائمين على هذا الموقع المفيد، وأسأل الله عز وجل أن يجزيكم خيرًا لما تقدمونه من مشورة ودعم في جميع نواحي الحياة.
إليكم نبذة عما يشغل بالي، وكلي ثقة أني سأجد الجواب الشافي الكافي، تنتابني في فترات معينة دوخة خفيفة، لكنها مزعجة جدًا، ولا أفقد الوعي معها، ولكني أحس كأنني سأقع على الأرض، سواء كنت جالسًا، أو واقفًا، أو ماشيًا، أحس بعدم التوازن أثناء المشي، وعند النزول من السيارة، أو في الأماكن المزدحمة، هذه الحالة تأتي في وقت معين، عند العودة المدرسية، وتلازمني لمدة شهر أو شهرين.
ذهبت إلى طبيب الأنف والأذن، وشخص الحالة بأنها التهاب في الأذن الوسطى، وأعطاني علاج بيتاسيرك وتانجانيل، لم أتحسن، وذهبت إلى طبيب أذن آخر، قال لي: لا يوجد عندك التهاب في الأذن، وأعطاني دوجماتيل، وبعد أربعة أيام تحسنت جداً، واختفت أعراض القلق، ونوبات الهلع المصاحبة لأعراض الدوخة، وبعد أسبوع آخر بدأت تختفي الدوخة وفقدان التوازن بشكل نهائي.
سؤالي: ما هو تشخيص حالتي؟ هل هي عضوية أم نفسية؟
وإليكم نبذة عن تاريخي المرضي منذ الصغر إلى الآن: طفولتي كانت بدون أمراض و-الحمد لله-، لا يوجد بها أمراض عضوية أو نفسية، إلا أنني كنت خجولًا جداً، في سن 21 بدأت تراودني وساوس خاصة في الطهارة والصلاة، وبعدها أصبح الوسواس يلازمني في كل الأمور تقريباً.
لا أذهب إلى أي طبيب، وتعاملت مع الأعراض بالتغافل والتجاهل، وفي سن الثلاثين أصبحت متوترًا من أبسط الأمور، وتطور الوسواس إلى الأسوأ، وأصبحت أخاف من المستقبل، وحسبما فهمت صرت أعاني من وسواس أو قلق توقعي، فما هو تفسيركم؟
وشكراً.