السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالتي إلى الدكتور/ محمد عبدالعليم.
عمري 39 سنة، كنت أعاني من أحلام اليقظة في طفولتي، تفصلني عن الواقع ساعات طويلة مع الحركة المستمرة، وفي مرحلة الجامعة تعرضت لصدمات عاطفية بسبب فشل أكثر من خطبة، وكان مزاجي متعكرًا، وكنت كثيرة البكاء، وأحيانًا قليلة أصبح منشرحة ومقبلة على الحياة جدًا، وفي رمضان فقط تأتي وساوس الطهارة وترهقني، ثم تزوجت رجلًا فاضلًا يحبني ويحترمني وهو رجل حنون معي، وتعلقت به بشدة، ولكنني أتعبته كثيرًا بتقلباتي المزاجية.
أحيانا تأتيني نوبات اكتئاب وتفكير بالهروب أو الانتحار، ووساوس شك شديدة في زوجي أنه متعلق بامرأة غيري، أو تزوجها في السر، وأحيانًا أشك في امرأة معينة وأذكرها له، وأحلامي وخيالاتي تؤيد شكوكي، زوجي كثير الحلف والتعهدات أن هذا لم يحدث ولن يحدث دون علمي، زادت شكوكي بمن حولي في نواياهم، والتدقيق في تصرفاتهم، والحساسية الشديدة في التعامل، وأحيانًا كنت أحاول التخلص من وساوسي والإقبال على الحياة، والتقرب بالطاعات لله، وأحاول إسعاد زوجي وأولادي ومن حولي جميعًا بكل طريقة.
تهاجمني نوبات الاكتئاب والوساوس، وفي فترة أقنعني زوجي بضرورة أخذ دواء سيبراليكس، وارتحت عليه ثم قطعته، وأخذته بعد ذلك لكن دون جدوى، وحاليًا أتناول بروزاك 20 قرصين صباحًا وتحسنت قليلًا، تأتيني هجمات وساوس واكتئاب وأحيانًا انشراح شديد، فأصبحت أتناول معه سيركويل100 قبل النوم، تحسنت كثيرًا ولكن لدي نوبات خمول وسيطرة، وحالة من الحزن الداخلي، ووساوس بسيطة وأحلام.
فما تشخيص حالتي؟ وما الجرعات المناسبة من الأدوية؟