السؤال
السلام عليكم.
إلى حضرة الدكتور المحترم محمد عبد العليم.
أنا رجل أعزب، عمري 39 سنة، عملت كمدرس ثانوية لمدة 10 سنوات، هاجرت إلى أوروبا سنة 2015، وفي سنة 2018 وبعد تعرضي لضغوطات مختلفة، أبرزها مشاكل عائلية استمرت سنة، تعرضت لنوبات هلع وأعراض اختلال الأنية الناتجة عن الغضب والاحتراق الداخلي، مع حالة إضافية جديدة هي تقلص أعصاب المريء والأمعاء، وانحصار الهواء في المعدة وعدم خروجه أو خروجه بشكل قليل ومتقطع، على شكل تجشؤ عال الصوت، ويزداد تقلص المريء والأمعاء بازدياد الضوضاء الخارجية، مثل الأصوات المرتفعة وغيرها، وقد سبب لي هذا الشيء إحراجاً كبيراً.
أيضاً بعد مرور ستة أشهر إلى سنة تقريباً خفت الأعراض بنسبة 50 بالمئة، وبعد مرور ثلاث سنوات تقريباً وبعد حصولي على وظيفة التدريس مرة أخرى، فقد كنت أقضي وقتاً طويلاً في العمل، ومساءً كنت أيضاً أدرس لساعات متأخرة من الليل للتهيؤ لامتحان لغة متقدم.
وفي الشهر السادس من هذه السنة 2022 عادت لي نفس أعراض نوبات الهلع، لكن أقل من السابق، واختلال الأنية، مع تقلص شديد في أعصاب المريء والأمعاء، وانتفاخ البطن بالغازات إلى حد النغزات، مرة في الجهة اليمنى، ومرة في الجهة اليسرى، مع وجع شديد في الرأس، وطنين في الأذن، وخفقان في القلب، وفقدان التركيز، وبرودة الأطراف في الصيف، وغالباً ما تمتلأ المثانة بسرعة، ونومي متقطع وغير مستقر.
ومن ناحية الغذاء: فقد تغير وزني كثيراً منذ سنة 2018، بسبب انحصار الهواء في المعدة، وصعوبة خروجه، وزيادة الضغط على الحجاب الحاجز، وزيادة الخفقان في القلب، وخاصة عند تناول منتجات الألبان، فهل يوجد دواء؟
وشكرا.