السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة منذ 7 أشهر، واكتشفت بأن لدي متلازمة تكيس المبايض وهرمون الحليب مرتفع، مع العلم بأن وزني ليس بزائد، ودورتي منتظمة تأتي كل 30 يوماً، أخذت الدواء لعلاج هرمون الحليب و 5 إبر منشطة وانفجرت البويضة على حجم 16، وقالت لي الطبيبة: يصعب حدوث الحمل، ولكن إرادة الله فوق كل شيء.
حدث الحمل، ولكن في اليوم الأربعين من آخر دورة حدث إجهاض تلقائياً، فذهبت إلى الطبيب، وأعطاني دواءً لتنظيف الرحم، وانقطع الدم بعد 9 أيام، وأخبرني أن التبويض سوف يبدأ بعد أسبوعين من انقطاع الدم، ولكن عندما أخبرته أن التبويض لدي ضعيف، وأن الحمل حدث بالمنشط، قال لي: إن الهرمونات بعد حدوث الحمل تتغير، وأنه من الممكن حدوث حمل بشكل طبيعي، وبدون تدخل، وطلب مني تحاليل فيروسات (CMV و Rubella)، واتضح أن الفيروس الأول كان لدي إصابة به، وتكونت أجسام مضادة، وهو يرجح أنه سبب الإجهاض، ولكن أخبرني أن السبب أيضاً قد يكون تجلط الدم وعدم وصوله إلى الجنين، ولهذا سوف يعطيني حقنًا تسبب سيولة الدم ليصل للجنين.
أسئلتي هي: أولاً: هل يمكن حدوث الحمل بشكل طبيعي؟
ثانياً: هل الهرمونات تختلف بعد الحمل عن قبله؟
ثالثاً: هل لا بد من أخذ حقن السيولة؟
رابعاً: هل حجم البويضة 16 كان يدل على حمل ضعيف لذلك حدث الإجهاض؟
خامساً: تظهر لدي إفرازات كالحليب مثل التي كانت تظهر لدي وأنا حامل، هل هذا معناه أن هرمونات الحمل لم تختف من جسدي، أم أن أيام التبويض بدأت؟
سادساً: ما هو الوقت المناسب لعمل اختبار حمل، وما هو اختبار الحمل الأفضل؟
وآسفة على الإطالة.