السؤال
السلام عليكم
تعرفت على بنت وخطبتها، ولكن اكتشفت أنها مارست الرذيلة مع أكثر من شخص، وهي التي اعترفت، وأقسمت أنها لم تفعل فعل الزنا، يعني معاشرة كاملة من غير زنا، كانت تبكي بشكل هستيري، وفعلاً صعبت عليّ جدًا، حاولت مساعدتها لتتغير، وفعلاً تغيرت للأحسن والأفضل، لا تترك فرضًا، وتصوم بشكل متكرر يومي الاثنين والخميس، خطبتها منذ سنتين، وهي للآن على هذا الحال من الاحترام، لم أرَ مثيلًا لها.
أكملت تعليمها، والآن تحضر دبلومة بعد التخرج، وتتعلم القرآن، بصراحة، أصبحت أكثر التزامًا مني، وجعلتني أصلي بشكل منتظم، أهلها ناس جيدون، ولكن كان لديهم مشاكل في البيت، وكان لديها مشاكل مع والدتها، وساعدتها في حل هذه المشاكل، -والحمد لله- كل شيء جيد، ولكن للأسف، أصبحت أشك فيها بدون أسباب.
أصبح لدي مرض الشك، إذا نزلت أو أغلقت هاتفها، أخاف أنها تفعل شيئًا، مع أنني واثق فيها، وأعرف أنها تتعامل مع الله، حاولت أن أتركها لحالها، ولكن تعبت جدًا، ودخلت المستشفى، حلمت بها حلمًا غريبًا، أنها طفلة وتمسك بجلبابي، واستيقظت من النوم خائفًا أن أكون قد ظلمتها، وعدت إليها مرة أخرى.
على فكرة: نحن نضع حدودًا لأنفسنا، لا نخرج إلا للضرورة، وبعد إذن والدها، ولا تتصل إلا إذا كانت تسأل عن شيء، وهي بصراحة تقف بجانبي بشكل كبير.
السؤال هنا: أنا خائف أن أظلمها معي، خائف بعد الزواج أن لا أكون إنسانًا طبيعيًا، وخائف إذا تركتها الآن أن أكسر ما تم بناؤه.
أنا بالنسبة لها شيء كبير جدًا، وهي تعلقت بي، لدرجة أنها دخلت المستشفى، وكانت في حالة اكتئاب وتعب بالقلب!
لو سمحتم: أريد نصيحة لوجه الله، وكيف أتخلص من مرض الشك هذا؟