السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي طفل بعمر سنة وثلاثة أشهر، عندما كان بعمر تسعة أشهر أصيب بحرارة بسبب الإنفلونزا، وعندما ارتفعت حرارته أكثر من 39 أصيب لأول مرة بتشنج لمدة دقيقة، مرة واحدة فقط، ثم توقف من نفسه، وعاد طفلي للنوم، واستيقظ وهو طبيعي، وأعطيته العلاج اللازم من خافض حرارة حتى ذهب المرض.
عندما أصبح بعمر السنة والشهرين ارتفعت حرارته لمدة يومين، ولكن كنت أعجل بخافض الحرارة، وفي اليوم الثالث ارتفعت حرارته بشكل كبير، ولم يكن خافض الحرارة متوفراً في وقتها، وحدث له تشنج غريب ولم يفقد الوعي كلياً وقتها، ولكن كانت هناك رعشات خفيفة مستمرة في اليدين والقدمين، وخروج رغوة من فمه مستمرة، وحركات في شفته السفلى لاإرادية.
استمر على هذا الوضع أكثر من نصف ساعة لحين وصول الإسعاف، وفي الإسعاف وضعوا له دواءً لإيقاف التشنجات، وحصل بعدها لديه ضيق تنفس.
اضطروا لوضعه على التنفس الصناعي، وقاموا بعمل تخطيط للدماغ، والصورة سليمة وطبيعية، وتحاليل الدم أظهرت فايروسين في الرئة، والتهابها.
مكث على التنفس الصناعي لمدة يوم، وعندما أوقفوا التنفس الصناعي أصيب بتشنج سريع قصير جداً، بسبب ارتفاع الحرارة لـ40، وبعدها أفاق، وبدأنا بالعلاج والمضادات والمحاليل.
ما تفسير ما حدث مع طفلي؟ ولماذا أصيب بصعوبة التنفس؟ وهل ما أصيب به هو تشنج حراري؟