السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكراً لكم على ما تقدمونه، لدي مشكلة وأتمنى أن أجد ضالتي هنا.
أنا أعاني منذ شهرين من آلام في الوجه والرأس، والأسنان، والأذن، في بداية الأمر كان صداعاً خفيفاً، وعند تناول الباراسيتامول يخف ويختفي، وبعد 5 أيام شعرت بصداع لا أستطيع وصفه مثل شيء ضاغط على جانبي الوجه والفكين، وبألم في أسناني وخاصة الفك العلوي ألم شديد، وكذلك في أذني كلتيهما، لا يفيد معه تناول البندول أبداً.
ومن هنا بدأت رحلة البحث عن السبب، عملت أشعة مقطعية للرأس -والحمد لله- لا توجد أوراماً أو ما شابه إلا أن الطبيب أخبرني أنه يوجد في الجانب الأيسر في الجيوب الأنفية الفكية مثل كيس، ولكنه ليس ضاغطاً على المنطقة، وهو صغير، وليس له علاقة بما أعانيه، رغم أنهم وصفوا لي مضاداً حيوياً وتحسنت بعد الانتهاء منه لمدة 5 أيام، ثم عاودني الألم بشكل أشد في رأسي يؤلمني كثيراً، وأصبحت لا أعلم مصدر الألم ومكانه في الرأس من قوة الصداع، واستمررت على (ديكلوفيناك 50 مليجراماً)، صحيح أنه يسكن الألم ولكني أشعر به، وأحياناً لا يفيد ولا يسكن الألم.
أشعر أن أسناني كلها تؤلمني، وأذني كذلك مثل النار، وثقل عند الأنف شديد حين أسجد، علماً أنه تم تحويلي لطبيب العيون، وطبيب الفم والفكين، وطبيب الأنف والأذن، وطبيب الأعصاب، وكلهم يقولون: أنني سليمة من ناحية هذه التخصصات، وأذني سليمة، وطبيب الأعصاب يصر أنها من الجيوب وليست صداعا نصفيا، وطبيب الأنف يقول أن حجم الألم الذي أشعر به لا يكافئ ما وجدوه وظهر في الأشعة المقطعية، حيث أن الكيس في أعلى الفك صغير وغير ملتهب، ومعظم الناس لديهم ولا يعانون منه.