السؤال
السلام عليكم
أنا عمري 18 سنة، ومصابة بالقلق العام والوسواس القهري، ذهبت للطبيب ووصف لي سيترال وقد استفدت من العلاج، لكن سرعان ما سبب لي تبلدًا شديدًا بالمشاعر وفقدان الإحساس بنفسي والمحيط حولي، وأحيانًا أشعر أنني فارغة تمامًا، وغير مندمجة مع من حولي، أزعجني هذا الشعور جدًا لدرجة أن أحد أقربائي توفاه الله ولم أحزن، وعانيت في الثانوية العامة بسبب التبلد وعدم إحساسي بأن الامتحانات اقتربت، وعندما أوقفه تعود لي المشاعر قليلاً جدًا، لكنني أشعر بانتكاسة وأعود للدواء وهكذا.
سؤالي: ما هي الأدوية التي يكون أثرها قليلاً على المشاعر، ولا تساهم في تبلد المشاعر؟ وتساعد في عودة المشاعر والإحساس بالواقع.
قرأت في إحدى استشاراتكم أن الفالدوكسان يمكن أن يفي بالغرض، وكنت أفكر بتناول البروزاك، مع العلم أنني أعاني من الانسحاب الاجتماعي والانعزال منذ 3 سنوات، وعدم القدرة على الاندماج مع المحيط حولي، حيث إننى أفقد الحديث تمامًا عندما أكون مع زملائي، حيث إن هذه الأعراض حدثت بعد صدمة نفسية قبل 3 سنوات والتبلد زاد عندي من المشكلة، هل يمكن أن يكون عندي بداية فصام؟ أو اضطراب الأنية، وهل المعالج النفسي يمكن أن يساعدني في حل مشكلة المشاعر؟ حيث إنني أفقد التواصل تمامًا مع المحيط الذي حولي، والموضوع أزعجني، فأنا أشعر أن حياتي متوقفة وأواجه صعوبة في الدراسة والتركيز.
شكرًا وأعتذر على الإطالة.