السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا محتار في الإقدام على وظيفة جديدة، تتطلب مني تلك الوظيفة اختباراً خاصاً بقفزة في المسبح، ولكني خائف من تلك القفزة، لوجود فوبيا لدي منذ طفولتي، والسبب أني غرقت في مسبح عميق، والحمد لله تم إنقاذي.
أصبح عندي خوف من أي مسبح عميق، رغم أن الاختبار في تلك الوظيفة معه كل احتياطات السلامة والأمان، من سترة نجاة، ومنقذ في الماء.
صليت استخارة عدة مرات، وكنت أجد صديقاً لي في المنام يطمئنني من تلك القفزة، ولكني أستيقظ وعندي نفس المخاوف، وانقباض الصدر من الإقدام على ذلك الاختبار، وأحياناً أحاول مقاومة تلك الأحاسيس والمخاوف، وأقنع نفسي بأنها يسيرة -إن شاء الله-.
كيف أعرف نتيجة الاستخارة؟ هل استمرار الخوف دليل أني لا يجب أن أستمر في طلب تلك الوظيفة، ولا يجب أن أقاوم تلك الحالة وأستمر؟
علماً بأني حاولت أتدرب عليها، ولكن عندي خوف مرضي منذ طفولتي، يؤثر علي إلى الآن.
هل أصلي استخارة مرة أخرى؟ أفيدوني ماذا أفعل؟ علماً بأن تلك الوظيفة التي أحاول التقدم لها أفضل بكثير من وظيفتي الحالية.
حلمت بعد أول صلاة استخارة بأن صديقي وهو في تلك الوظيفة أيضاً يطمئنني، ويقول لي إنها سهلة، وكان معه (موتوسيكل، وسيدة ترتدي ملابس سوداء، ومعها أنبوبة غاز، وكانوا يقنعوني بالركوب معهم، ولكني رفضت) فما دلالة ذلك الحلم أو الرؤيا؟ وشكراً جزيلاً.