السؤال
السلام عليكم
منذ صغري وأنا معجب بفتاة، وكنت أدعو في الصلاة بأن تكون من نصيبي، عندما تقدمت في السن، بدأت أدعو الله بالزوجة الصالحة التي تحبني في الله، وأحبها في الله.
مرت السنوات، والآن عمري 20 عامًا، بالصدفة التقينا، وتجاوزت الأمر، لكن بعد ساعات أرسلت لي رسالة، وأنا في حياتي لم أتحدث إلى أجنبية أبدًا، هي من أسرة ملتزمة جدًا، وما إن أرسلت لي حتى تذكرت دعواتي وأصابني الذهول، توقفت لأسبوع، وبعدها بدأت الحديث معها، واسترسل الشيطان حتى وقع تعلق القلب، وأنا لا أريد أن أكون شاباً يلعب ببنات الناس، ولا أريد كسر القلب والدخول في حالة نفسية.
هي من أرسلت لي، وأنا أريد الزواج، لكن هناك أسباب:
1. لم أكن أريد الزواج بهذه الطريقة، وأرى أن من لم يراقب الله لم يراقب نفسه؛ مما يجعلني أقل ثقة.
2. هي في نفس عمري، هل الزواج بفتاة في نفس العمر سيئ؟ أعتقد أن الأفضل الزواج بفتاة أصغر، مع العلم أنني أدرس وأحتاج إلى 4 سنوات لبناء الحياة، وهي تبلغ من العمر 21 عامًا.
3. هي مطلقة، ولكن لم يدخل بها زوجها.
مع العلم أن القلب قد مرض، نسأل الله العافية، فماذا أفعل إذا كان هذا ليس بخير لي؟ أستخير في هذا الأمر مرتين يوميًا، ويخطر لي أن عليّ أن ستمر وأتزوج لما فعلت من ذنب، ولما ينتج عن الانفصال بالنسبة لها، فماذا أفعل؟ فقد شاب رأسي، وحارت بي السُّبُل، والله ليس لي نية سيئة غير إرضاء الله، ولا أنصح بهذه التجربة أبدًا، إنها نقص، فماذا أفعل؟ جزاكم الله خيرًا.