السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت مدمنًا على العادة السرية بشراسة، وأضعت نفسي من خلال ممارستها؛ ممَّا أدى إلى حدوث التهابات في البروستاتا، ودوالي في الخصية من الدرجة الأولى، والتهاب في البربخ.
حاليًا أتعالج من التهابات البروستاتا لأنها أتعبتني كثيرًا، وأعراضها صعبة، وقد ذهبت إلى الطبيب وأجرى لي الكشف، وكتب لي في أول مرة دواء "سبترين Septrin" مضاعف القوة لعدة أشهر، تناولته دون فائدة، ثم غيرت الطبيب، وأجريت تحليل البول والمزرعة للسائل المنوي، فقال لي الطبيب: إن العلاج ضعيف، وكتب لي مضادًا قويًّا اسمه "تافانيك Tavanic " بجرعة وقوة 500، تناولته وأجريت التحليل الشهري، وما زالت البكتيريا موجودة.
ما هو السبب في أن المضاد لا يقضي على البكتيريا؟
في البداية، عندما تناولت مضاد "تافانيك"، شعرت بالراحة واختفت الأعراض، لكن بعد فترة ضعفت وعُدت لممارسة العادة السرية، وأصبحت البروستاتا تؤلمني كثيرًا، والدواء أصبح دون مفعول.
أريد أن أعرف ما السبب في أن المضاد لا يحارب البكتيريا؟ وهل في ذلك خطورة؟ وما نصيحتكم؟ وما هي الأمور التي يجب تجنبها؟
وشكرًا.