السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَبعد:
أنا طالبة جامعية في التاسعة عشرة من عمري، من بيت ملتزم -ولله الحمد-، وأسأل الله الثبات، لا أعلم كيف أقول ذلك، لكنني أعجبت بزميل لي، الميل القلبي من الأفعال القلبية التي جُبِل الإنسان عليها، وأنا دائمة التفكير في هذا الأمر.
كما أنني أصاب بالتوتر والرجفة والضيق عندما ألتقي به في المحاضرات، علماً بأنه لا يحدث بيني وبينه أي كلام أو سؤال، لكنني معجبة به ودائمة التفكير في الأمر بشكل كبير، لدرجة أنني كرهت الجامعة التي أرهقتني بسبب كثرة التفكير، وحدوث مثل هذه الأمور.
أشعر بالإعجاب به وبشخصيته، ولكنني أيضاً لا أعلم هل هذا الشخص هو المناسب لي؟ فهل هو ذو خلق ودين؟ وهل سيناسبني إن حصل إعجاب متبادل أيضاً من طرفه؟ دائماً أدعو الله أن يكفيني شر التعلق به إن لم يكن هو نصيبي وقدري، وأنا مسلمة لأمر الله عز وجل أن هذا هو الخير لي، وإن لم يحصل بيننا شيء في الشرع والحلال، لكني في الوقت نفسه أشعر بالضيق.
لا أعلم ماذا أفعل حينما أضع احتمالاً أن يكون من نصيب غيري، فأشيروا علي ماذا أفعل؟ الأمر يسبب لي الضيق والتوتر، وأنا كثيرة التفكير.
شكرًا لكم، وتقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير.