السؤال
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا مدمن منذ زمن على ممارسة العادة السرية، ومشاهدة الأفلام الإباحية، حتى وصل بي الحال إلى أن مشاهدة الأفلام لم تعد تكفيني، فبدأت أدفع المال للسيدات عبر مواقع الإنترنت، وعبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، والتطبيقات الإباحية المرتبطة بالجنس، لأشاهد أجسامهنَّ العارية، وأحيانًا أرسل لهن صورًا مخلة لجسدي.
لكني بعد ذلك أشعر بالندم الشديد، وأكتئبت بسبب هذا الفعل الشنيع، وأعود للتوبة وأعاهد نفسي على أن تكون توبة نصوحًا، لكن للأسف أعود وأنتكس بعد فترة.
أصبحت أفكر أن الله لن يقبل توبتي؛ لأني أكرر الذنب وكأنني أخدع الله -أستغفر الله-، لأني بعد التوبة أفكر في المحادثات والصور والفيديوهات التي أرسلتها، وأتساءل:
- هل ستظل عليّ ذنوب جارية حتى بعد توبتي؟
- وهل ستبقى تلك الذنوب إذا قام أشخاص آخرون بنشر الصور والفيديوهات التي أرسلتها؟
- كيف أوقف هذا الأمر؟
- وكيف أبتعد نهائيًا عن هذه العادة القبيحة وأتخلص منها؟
أرجو الإفادة، جزاكم الله خيرًا.