السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب، عمري 26 سنةً، أكملت دراستي الجامعية، وتوظفت في وظيفة جميلة، وراتب جيد، وأردت الزواج لكي أعف نفسي، ولكن أهلي رفضوا؛ بحجة أن أخي الأكبر لم يتزوج بعد، وأحيانًا يقولون بأنهم لم يجدوا العروس المناسبة، وقد مضى على هذا الحال سنتان، فنصحني أحد الإخوة أن أتزوج بالسر، فبحثت ووجدت امرأةً مطلقةً من أسرة فقيرة، فتزوجتها، وعقدت النية أني سأطلقها إذا وافق أهلي على تزويجي، وبعد سنتين من الزواج شعرت بالذنب تجاهها، وقررت أن أخبر أهلي بموضوع زواجي منها، ولكنني اكتشفت بأنها تعاني من مرض نفسي وعصبي، وأنه متى ما حدث خلاف بيني وبينها فإنها تلف الحبل على رقبتها، أو تضرب رأسها أو نفسها بسكين.
كلمت أمها، فقالت: اصبر عليها، وعالجها، وإن حصل حمل فستتحسن حالتها، ولكن بعد الحمل زادت حالتها سوءًا، وزادت عصبيتها، فهل أطلقها بعد أن تلد؟ وهل علي إثم إن قطعت المصروف عنها وعن أهلها بعد الطلاق؟
مع العلم أنها تهددني، بأنني إذا تزوجت فسوف تقتلني وتقتل نفسها.