السؤال
السلام عليكم
شكراً جزيلاً على هذا الموقع، فعلاً أستفيد منه، واليوم أحتاج نصيحة.
أنا بعمر 22 سنة، وطالبة ماستر، تعرفت إلى شاب بعمر 26 سنة، رغم أني لا أرتبط بالشباب؛ لأني مدركة منذ صغري أن العلاقات مجرد تفاهة، فمن يريدك يقصد بيتك بدون تردد، ولكن الأمور صارت في اتجاه آخر.
أخبرني بأنه أحبني؛ لأني على حياء، ويريد فرصة للتعارف، وارتحت إليه، فقررت أن لا أرفض، والكل يشهد بأخلاقه، فرضت عليه احترامي، وأن الهدف هو الزواج في حال توافقنا.
مع الأيام علمت أن لديه شكًا في الدين، وأنه يواجه مشاكل نفسية عاطفية، هذا جعلني أشعر بمسؤوليتي في تقديم المساعدة إليه، واليوم مرت أربع سنوات منذ تعارفنا.
أعلم أني على خطأ، ولكني وجدت نفسي عالقة بين الانسحاب والبقاء، وشخصيتي ضعيفة جداً، لا أقدر على اتخاد قرار، -الحمد لله- لم تقع بيننا تجاوزات كما تقع بين الشباب؛ لأني أفرض احترامي عليه.
صرت أعلم كل صغيرة وكبيرة في حياة هذا الشاب، فهو طموح ومخلص في علاقته، لديه ضعف يقين في الدين، ولا يصلي، ومنفتح، بمعنى أنه يحب أن يعيش حياته في السفر، والتعرف إلى ثقافات جديدة.
الأهم أنه يحبني حباً كثيراً، ويخبرني بأنه سيموت إذا تركته، ولكن المشكلة أنه لا يغار عندما أختلط بالرجال، بل ينصحني بالانفتاح، ولا أشعر معه بالأمان، فهو ضعيف الشخصية يشبه شخصيتي، ولا أحس أنه السند الذي أحتاجه.
أريد من يكمل شخصيتي ويقويني، وهو مادي كثيراً، ولا يفرض وجوده، وأحس أني الرجل في هذه العلاقة، يحبني بكامل عيوبي، وبشكل صادق، ويراني زوجته، ماذا أفعل؟ هل أتركه فيهلك نفسياً أم أنا أهلك معه؟