السؤال
السلام عليكم
بارك الله فيكم على مجهودكم.
زوجتي ذات الـ 26 خريفاً أنجبت بعملية قيصرية قبل 5 أشهر، وجاءتها الدورة الشهرية ثالث شهر بعد الولادة، ثم رابع شهر بانتظام، علماً بأنها قبل الولادة كانت تعاني من عدم انتظام الدورة، وتكيس المبايض لسنوات عديدة، (الحمل كان -بفضل الله- بطريقة الحقن المجهري).
المشكلة أنها بعد أول دورة شهرية نزل منها قطع دم بني داكن أو أسود، بصورة متقطعة، فلا تعرف هل تُصلي أم أنه يعتبر استحاضة؟
عند الكشف كتبت لها الدكتورة دواء (ميكرولت)، ولكن عند مراجعة معلومات الدواء، وجدت أنه يؤثر في الهرمونات ويمنع الحمل، فخفنا من أن يؤثر سلباً على الهرمونات، فتنقطع أو تختل الدورة الشهرية لديها، وخاصة بعد سنة كاملة من العلاج خارج الوطن.
ما نصيحتكم لوقف هذه الإفرازات الدموية؟ وهل تختفي مع الوقت؟ وهل تُصلّي إذا نزل الدم أو القطع السوداء؟
مع الأخذ بالاعتبار أن زوجتي ترغب في حدوث الحمل القريب بمشيئة الله، وتتمنى أن لا ترجع تدهور الهرمونات، وتكيس المبايض من جديد.
ولكم جزيل الشكر والتقدير.