السؤال
السلام عليكم
مبدئياً: أنا أعترف بكل خطأ عملته، وقد تبت إلى الله، وأسأل الله أن يغفر لي، فأنا كنت أعمل في مكان وأحببت زميلي، وعشنا قصة حب، وكان هو كل شيء في حياتي، ولم أفكر في أي شيء، غير أني أحبه، ولا أحب أن أتزوج غيره، وفي تلك الفترة كان يتقدم لي الخطاب، وكنت أحياناً أرفض، وكنت أطلب ممن أحبني أن يتقدم لي، لكنه كان يعتذر ببعض الأمور.
ثم تقدم لي خاطب، وأعطيت نفسي فرصة، حتى لا أظل معلقة وأكمل حياتي وحيدة، وحصل ارتياح للشخص الذي تقدم لخطبتي، وصليت استخارة، وقرأنا الفاتحة، وفي نفس اليوم كلمني زميلي، وقال: إنه سيأتي لخطبتي.
أنا محتارة الآن، فقلبي لا يريد أن يكسر قلب الشخص الذي خطبني، لأنه يحبني جداً، وأيضاً لا يريد أن يقسو على الشاب الأول، ماذا أعمل؟ هل أكمل ستر الله علي وأقبل بهذا الخاطب ولا أصارحه بشيء مما مضى، أم لابد أن يعرف عني كل شيء؟ علماً أن الخطوبة قربت، فهل أكمل مع الشخص الذي خطبني، واطمأننت معه، وقلبي مع الوقت سينسى الشخص الأول، أم أرجع للأول لنصلح الذي حصل بيننا؟ وإذا قررت أن أكمل مع خطيبي هل أكمل معه بدون أن أصارحه؟