السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخواني الأفاضل أهل الاختصاص، أرجو الإجابة على سؤالي لو تكرمتم.
حيث إني أعاني منذ فترة 10 أشهر من ألم في منطقة الصدر، فذهبت إلى استشاري أمراض القلب، وقام بإجراء الفحوصات التالية:
1- فحص بواسطة الأشعة التلفزيونية الدوبار.
2- تخطيط قلب على الجهد.
3- عمل أشعة نووية للتأكد من وضع الشرايين الرئيسية.
4- تحاليل الدهون والكلسترول.
وكانت النتيجة: أن طمئنني الدكتور، وقال: إن القلب سليم ولا توجد أي مشاكل على الإطلاق، وطلب مني أن لا أعرض نفسي على أطباء قلب في المرات القادمة، وسبب الألم هي مشاكل في الباطنية أو مشكلة في عضلات الصدر، وطلب مني أن أقوم بعمل الرياضة.
بدأت أقوم برياضة المشي السريع بشكل يومي ولمدة نصف ساعة، وبعد أسبوعين من بدايتي المشي، وأنا جالس بوضع الراحة بدأت أحس بشعور غريب مخيف مع خفقان عنيف وتعرق في الأطراف استمر دقيقة واحدة ثم اختفى، وتكررت هذه الحالة 3 مرات خلال أسبوعين، وأشعر بأعراض أخرى عند الغضب، وتتمثل بتسرع عنيف في النبض مع صوت نفخ عنيف يستمر دقيقة إلى دقيقتين، ثم يرجع النبض طبيعياً، بعدها بدأت أحس بشكل عام بعدم الارتياح والتعب عند عمل أي جهد، والتوتر، وألم في الصدر متكرر، فذهبت إلى أخصائي قلب، وبعد سماع النبض في السماعة طلب عمل أشعة تلفزيونية، وبعدها قال: إنه يوجد عندي تهريب مع ارتجاع بسيط في الصمام المترالي، وطلب مني أن لا أقلق فهذا خلقي، ووصف لي الأدوية الآتية: (1- جو سبرين 2 –Dilzem).
أسئلتي هي:
1- لماذا لم يتم تشخيص حالتي في الفحص الأول؟ وهل فعلاً المشكلة موجودة منذ طفولتي أم أنها حديثة بعد الفحص الأول؟
2- هل المشكلة سوف تؤثر على صحتي في المستقبل القريب أو البعيد؟
3 - هل أستمر بعمل رياضة المشي السريع مع ظهور هذه الأعراض؟ وماذا أفعل عندما تأتيني؟
ولكم مني جزيل الشكر.