السؤال
عمري 19 سنة، منذ سنة وشهر أصابتني أول نوبة هلع في حياتي، وفي البداية لم أكن أعرف ما هي، شعرت بالخوف والرعب الشديد الذي يدخل قلبي، وشعرت بإحساس غريب مثل الانطفاء أو الانفصال عن العالم جزئياً، وزيادة في دقات قلبي.
بعد انتهاء النوبة تجاهلت الموضوع، لكن كنت أشعر بالخوف والقلق دائماً، بدون سبب، ومع الأيام بدأت حالتي تصبح أسوأ وأسوأ، وكنت كل يوم أشعر بالخوف أكثر من اليوم الآخر.
بعد شهرين من الخوف أصابتني نوبة هلع قوية جداً، لا أستطيع بسببها الجلوس في مكاني أو تهدئة نفسي بأي طريقة، وبعد ذلك كنت لا أستطيع النوم في الليل إلا بصعوبة كبيرة جداً، وكنت أنام تقريباً 3 ساعات فقط، وكانت أمي ترفض الذهب بي إلي طبيب نفسي؛ لأنها كانت تقول: إن الأدوية النفسية تدمر الصحة.
مع صعوبة الحالة ذهبت إلى طبيبب نفسي، ووصف لي أربعة أنواع من الأدوية، لا أذكر اسمها، ومع أول جرعة من الأدوية، شعرت بتحسن كبير، ومع الأيام وتحسن حالتي توقفت عن الأدوية كلها.
بقيت الآن آخذ حبةً فقط من دواء (باروكسيتين سي ار مساءً) تركيز 25مجم، لكن مع هذا الدواء لا أشعر بالتحسن الكلي، وما زلت أشعر بالخوف طول اليوم، وأجد صعوبة في التركيز، ولا أستطيع تجميع أفكاري عندما أتكلم مع شخص.
أنا الآن وأنا أكتب حالتي لا أستطيع تجميع أفكاري وأصف حالتي بشكل صحيح، وهل هذا الدواء يسبب زيادة الوزن؟ لأنه قبل الأدوية النفسية كان وزني 75 كيلو، والآن 87، وطولي 178سم، وأنا أصلي دائماً لكن لا أستطيع التركيز في الصلاة أو الخشوع.