السؤال
السلام عليكم
أعاني من التشتت الذهني، أو لا أدري ماذا يكون، ولكني لا أستطيع أن أنجز أي شيء خلال يومي بسبب كثرة التفكير في كل أمر أقوم به حتى أبسطها، كقص الأظافر، أو مسح تراب، أو شراء شيء جديد، فأجلس أفكر، هل هذا صحيح أم خطأ؟ هل كان يجب أن أفعله الآن أم لاحقًا، هل كان بهذه الطريقة؟
وأصبحت أبحث في اليوتيوب مثلاً عن أي شيء أريد القيام به، هل يجب أن أنظم جدولاً لكل شيء أقوم به، حتى إذا قمت بعمل جدول أحتار ماذا أكتب، وماذا لا أكتب، هل أكتب في ورقة أم دفتر؟ هل أحتفظ بالتخطيط أم أضع تخطيط كل يوم بيومه؟ وهكذا في كل أمور حياتي، حتى أصبح يومي ضائعًا في مثل هذه الأمور، وحتى ما أقوم به من أمور بسيطة يرهقني جدًا، لا أستطيع أن أستزيد من أي علوم سواء في تخصصي؛ (لأني حديثة تخرج)، أو علم شرعي وبدأت أقصر في بيتي، قصرت في صلاتي بسبب ضيق الوقت، فأصبحت أصلي الفرض فقط، وقصرت في وردي القرآني أيضًا.
أنا خائفة من الأيام القادمة، فمع الأيام تزيد المسؤوليات من عمل وذرية، وأنا الآن فارغة، لا أستطيع استغلال فراغي أو أن أسترخي.