السؤال
أنا مؤمن والحمد لله، ولم يسبق لي أن تعرفت على بنت في حياتي وجهاً لوجه، ما حدث أني تعرفت على بنت من فترة قريبة مؤدبة جميلة، تعلقت بها، ولم تكن هي تكن لي الشعور نفسه، أخاف عليها من كل شيء؛ لدرجة الغيرة القاتلة، وسمحت لي بالتدخل في حياتها؛ لدرجة أني لم أعد أفكر بنفسي بقدر ما أفكر بها لحد الجنون.
تعبت نفسيتي؛ ما أدى إلى التأثير على حياتي وعملي، فقررت أن أنهي علاقتي معها، ويشهد الله أني أعشقها لدرجة الهوس، وأني لم ألمسها خوفاً من أن أجرح عفتها، هذا ما تربيت عليه، وهي عكسي تماماً، ولكنها حنونة وطيبة؛ لدرجة أنك لا تستطيع أن تتركها وحيدة ليفترسها الآخرون؛ خاصة في عصرنا الحالي، ماذا أفعل؟