السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تزوجت من سيدة مسلمة، ولم ترني والدتها أو تتحدث معي ولو لمرة واحدة خلال عامين من زواجنا، وأنا أعمل في الخارج، والوسيلة الوحيدة للتواصل بيننا هي الهاتف، والواتس اب وخلافه، ومع ذلك ترفضني أم زوجتي؛ لأني لست من عرقهم.
حاولت زوجتي معها وشرحت لها أني أحسن التعامل معها وأحبها، وأننا نحب بعضنا البعض، ولا جدوى، بينما والدها يحترمني ويكلمني بغياب زوجته.
جاء أهل زوجتي إلى زيارة زوجتي، وأساؤوا إلي، ودافعت زوجتي عني، لكنها طلب مني أن لا أتصل، ولا تتصل هي كالمعتاد؛ وهذا الأمر أتعبني وأحزنني، ولا أستطيع تقبله، علمًا أنها دافعت عني بشدة، لكن كلمة: "لا تتصل وأنا لا أتصل" تشعرني بسوء كبير، ولن أقبل تكرار ذلك، وهذا الشيء سيمنعني من الموافقة على ذهابها لهم، ولو جاء أهلها لنا مرة أخرى.
أعتقد بأن عليها طاعتي أولًا، وعليهم تقبل ذلك، فإن لم يعجبهم ذلك، فالأفضل أن لا يأتوا إلينا، فهل زوجتي آثمة بشكل أو بآخر، عندما رفضت الرد على مكالماتي؛ لأنها لا تريد زيادة التوتر أكثر -وكم ذكرت زوجتي دافعت عني وردت غيبتي-؟ أنا تقبلت الأمر هذه المرة رغم الضرر والوحدة والغربة، لكني خائف من تحول ذلك إلى طريقة تعامل جديدة، ويجر خلفه عواقب أخرى.
شكرًا.