السؤال
لما أنهيت مرحلة التعليم (بعد البكالوريوس)، انشغلت بمساعدة طلاب العلم بالمدارس، خاصة طلاب الثانوية، تطوعاً، وكان عندي من المهارات ما يساعدني، لكن والدي لم يقبل بهذا، ثم ظللت مع أصدقائي في طلب العلم الشرعي، وأعدوا لي جدولاً للعلوم الشرعية.
هم مجتهدون، لكني مقصر جداً في طلب العلم، والآن أضيع وقتي هباءً، ولا أستفيد منه إلا القليل، وأظل أسأل الناس فيما يشغل لي وقتي، إلى أن جاءني من كنت أعمل معه عن بعد بشغل، لكني لا أستطيعه، عبارة عن كتابة (ماث)، وأنا لا أستطيع إلا العربية؛ لذا اعتذرت وطلبت شغلاً عربياً.
علماً بأني أعاني من مشاكل نفسية، يمكن يكون أثرها ظاهراً في تشتتي في كتابة هذا السؤال، ولما أطلب من والدي أن أعطي دروساً خصوصية للابتدائية يرفض الآن، ويقول حتى أعالجك صحياً.
فأنا أرى أن الله يفرغني لطلب العلم الشرعي، وأنا أضيع الوقت هباءً.
ما نصيحتكم؟