السؤال
السلام عليكم.
فتاة، عمري 19 سنة، كنت أعيش حياة صحيًة ولا أشتكي من شيء بتاتًا، وفي يوم من الأيام أحسست بحالة غريبة: ارتجاف، وتسارع في ضربات القلب، دوخة وانفصال عن الواقع، تجاهلت الأعراض ولكن بعدها بأسبوع عادت إلي النوبة وكانت أقوى.
بدأت في البحث وأدركت أنها نوبة هلع، ومنذ ذلك الوقت وأنا لست بخير، بدأت معي دوخة بسيطة شبه مستمرة، فراقبت الضغط وكان كل شيء سليماً، عملت التحاليل، والنتيجة فقر في الدم بسيط، فأخذت الدواء ولكن من دون تحسن.
ذهبت إلى طبيب آخر فقال لي: يجب تحليل جرثومة المعدة، وفعلًا الجرثومة موجودة، فأخذت العلاج مع نظام غذائي صحي، وشعرت بالتحسن، ولكن ما زالت الدوخة موجودة، وكل هذه الفترة التي مررت بها كنت أخشى من الدوخة، وكل تفكيري أنه سيغمى علي، هذا هو تفكيري في كل ثانية.
وبالنسبة لنوبات الهلع: تخلصت منها -الحمد لله-، ولكن القلق ووسواس الأمراض لا زال يلاحقني، في الفترة الأخيرة زادت الدوخة وعدم الاتزان حتى أنني لا أستطيع الوقوف كثيرًا، إضافة -على الدوخة التي أشعر بها- هناك صداع يظهر ويختفي، وألم في مفترق الرأس وشد وراء الرأس، وألم في الرقبة، فأصبحت أقول: إنني ربما أعاني من ورم في المخ.
أنا إنسانة رغم كل هذا أتفاءل ولكن عندما لا أجد نتيجة لتفاؤلي أحبط، فهل حالتي نفسية؟ أخاف أن أبدأ بتجاهل الأعراض ويتبين أن هناك مشكلة خطيرة.