السؤال
السلام عليكم.
هل من مضاعفات عند غسيل الأذن، فأنا أحس بكتم الأذن وعدم السماع منها؟ وإن لم يكن فما سببها؟
السلام عليكم.
هل من مضاعفات عند غسيل الأذن، فأنا أحس بكتم الأذن وعدم السماع منها؟ وإن لم يكن فما سببها؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قد يتراكم بعض الشمع في الأذن الخارجية مع مرور الوقت، ومع محاولة إدخال عود الأذن فيها؛ مما يساعد على إرجاع الشمع إلى الخلف وليس إخراجه؛ ولذلك لا ننصح بمحاولة تنظيف الأذن باستخدام عود القطن المخصص لذلك.
والأصل عند تشخيص تراكم الشمع بمعرفة الطبيب وضع 3 نقط (بيكربونات الصوديوم sodium bicarb) في الأذن عدة مرات في اليوم لإذابة الشمع، وتحويله من مادة صلبة إلى مادة سائلة يسهل شفطها عند طبيب الأنف والأذن والحنجرة.
والإحساس بكتم الأذن بعد إذابة الشمع وإخراجه ربما بسبب حساسية الجيوب الأنفية، خصوصًا إذا كنت تعاني من شخير ليلًا؛ مما يؤدي إلى انسداد القناة السمعية الواصلة بين تجويف الفم والأذن الوسطى؛ مما يزيد الشعور بكتم الأذن.
ويمكنك للعمل على فتح القناة السمعية تلك التعود على مضغ لبان طبيعي أو عادي خصوصًا وأنت في المنزل، مع العمل على الاستنشاق بالماء المالح مثل استنشاق الوضوء؛ مما يساعد في فتح القناة السمعية، واختفاء الشعور بكتم الأذن.
وفقك الله لما فيه الخير.