السؤال
السلام عليكم
أعاني من رهاب اجتماعي ونوبات هلع ومس، منذ ٤ سنوات و١٠ أشهر، آخذ دواء لنوبات الهلع بوصفة من طبيب، وأحاول دائماً أن أقرأ سورة البقرة، ولكني أعاني كثيراً من الرهاب الاجتماعي، وهذا يؤثر على حالتي النفسية بشكل كبير، وبالتالي يؤثر على دراستي وعلى صوتي، ويجعله منخفضاً.
تعبت كثيراً، كلما أحاول أن أعطي نفسي فرصةً للتكلم في المحاضرة والمشاركة أرجع بتجربة مؤلمة ومحرجة وأنهار من البكاء، لا أدري ماذا أفعل؟ هل هناك دواءٌ للرهاب الاحتماعي؟
أيضاً أنا أحفظ من القرآن ١٠ أجزاء -ولله الحمد- ولكن منذ أن بدأت أعاني من هذه الأمراض وأنا لا أستطيع أن أذهب للمركز، وتوقفت عن حفظ القرآن، أود وبشدة أن أرجع وأحفظ القرآن، فما نصيحتكم لي؟
دعواتكم لي ولعائلتي.