السؤال
السلام عليكم.
كنت أعاني منذ ٢٠١٦ من نوبات هلع، بدأت بعد وفاة أحد معارفي فجأةً، وعلى مدار السنين كانت تسوء الحالة، وتهدأ إلى أن دخلت في مشاكل أخرى.
منذ عامين بدأت ملاحظة قلة مشاعر السعادة، والشعور بأن بيني وبين الواقع حائطًا زجاجيًا.
منذ أربعة أشهر عاد اضطراب الخوف والقلق بشكل أكبر، وخاصةً الخوف من الأفكار الانتحارية، مع العلم أنني لا أريد ذلك -لا قدر الله-.
وبعد التقرب إلى الله أكثر تحسنت أعراض القلق والخوف نوعًا ما، لكن ما زال ينتابني شعور بانعدام السعادة، مع العلم بوجود أشخاص كثيرين من حولي، والذين يكنون لي المودة، ويسألون عني دائمًا -رغم غربتي عن أهلي وبلدي-، فلا أعرف ما علي فعله.
كما قلت في آخر الفترات التزمت بكل الصلوات -والحمد لله- وبالأذكار، وبقراءة القرآن، والذهاب إلى المسجد، ولكني أريد الإحساس بالسعادة والفرح مجددَا.
وجزاكم الله عنا كل خير.