السؤال
السلام عليكم.
أود أن أشكر جميع القائمين على هذا الموقع، وأنا سعيدة جدًا لأنني تمكنت من التواصل معكم؛ فهذا من أفضل المواقع التي عرفتها.
أنا أعاني من تقلبات مزاجية كثيرة، وأحيانًا حتى بعد التعافي من الوسواس يعود مجددًا، ويخيفني، وأنا أحاول عدم الالتفات له، وصرت أتعامل مع الموضوع بمنطقية، وليس بإحساسي وعواطفي.
ولكني أعاني من النحافة والأرق هذه الأيام على الرغم من برودة الجو؛ فأنا متعودة على النوم في مثل هذا الجو، فهل تناول السكريات يؤثر على أعصابي وحالتي النفسية؟ وهل الضغوطات النفسية تؤثر على المزاج ؟
كما أنني كنت مصابةً بالاكتئاب، ولكني تعافيت، وعدت لطبيعتي، ولكن مزاجي أحيانًا يكون عالياً، وأحيانًا أكره الاستيقاظ، وخاصةً في فترة تسلط الوساوس؛ حيث أشعر بأنني لا أريد عمل شيء، وليس عندي رغبة في الحياة، وأشعر بالقنوط -والعياذ بالله-.
في حالة الوسواس يؤنبني ضميري مهما فعلت، وعندما يعود مزاجي عاليًا أقع في التبذير أحيانًا وفي الإقدام على كثير من الأمور، ثم أندم على بعضها؛ لأنني أرى بأنني قد تسرعت، وأحيانًا يكون مزاجي عاديًا، فهل الأكل له علاقة؟ وهل يجب علي تعديل السيروتونين بالدواء؟ وهل أنا شخصية مزاجية، أم أن الظروف هي التي جعلت مزاجي متغيرًا؟
علمًا بأن العاطفة والمزاج يدخلان في كثير من قراراتي، وهذا ما يخيفني، فهل الدواء إجباري لتعديل المزاج والوساوس، أم أن العلاج السلوكي -كتعديل نمط الحياة من أكل ونوم- كاف؟ وهل يلزمني ممارسة الرياضة، وزيارة أخصائية التغذية بشكل مستمر من أجل النحافة والنفسية؟